تتفرد أعمال الفنانة التشكيلية المغربية سارة ظفر الله في معرضها الفني الاخير كونها تتميز باشتغالها على الخصوصية الإفريقية .
باعتمادها الاسلوب الشخصاني والبورتريه لوجوه افريقية وقد اسطاعت الفنانة سارة من خلال هذا التفرد ان تخلق حوارا بين المتلقي الكوني والثقافة الافريقية في كل تجلياتها وطقوسها وألوانها . حيث تطالعنا وجوه نسائية افريقية بسمرتها وألوانها التي تميز الانسان الافريقي وهو يلتحف بالألوان الصارخة . فيشعر المتلقي وكأن تلك الوجوه تحاوره وتسائله عن نبض الحياة الإفريقية والإنسان الافريقي والروابط الانسانية .
سارة ظفر الله فنانة تشكيلية مغربية عصامية استهوتها الريشة والالوان مذ كانت تتلعتم حروفها الأولى فانفجرت مواهبها واثارت باسلوبها الفني انتباه مجموعة من النقاد والمهتمين .بعد حصولها على شهادة الباكالوريا كانت قد وصلت مرحلة النضج الفني و استطاعت ان تخلق لاسمها مساحة مهمة في الاوساط التشكيلية المغربية فشاركت في مجموعة من المعارض الفنية المختلفة في العديد من مدن كما كانت لها مشاركات في معارض دولية حيث خلفت أعمالها أصداء كبيرة مما وضع إسمها مع كبار الفن التشكيلي المغربي
سارة ظفر الله ابنة مدينة بلقصيري وهي في عقدها الثالث تواصل رحلة البحث والاكتشاف والدراسة فشغفها الكبير يمنحها طاقة كبيرة لتطوير آليات اشتغالها على أساليب متعددة مستندة في ذلك على دعم أسرتها و عائلتها التي وفرت لها كل الظروف حتى تعانق العالمية .
ومن المتظر ان تشارك في الايام القليلة القادمة في معارض وطنية ودولية الى جانب اسماء فنية كبيرة